- ندى الايام
- بلدي: :
الجنس :
عدد المساهمات : 791
نقاط : 1041
الموقع : داخل قلبي
المزاج : بعين الله
//لوحة فنان//
الجمعة مارس 11 2011, 12:12
لوحة فنان
في احدى فترات الزمنية كانت هناك اسرة مخملية مؤلفة من اب وام وشاب وصبية كانت تلك العائلة
متمسكة جدا بعاداتها وتقاليدها ولاتتخلا ابدا عن بروتكولها الاجتماعي وخصيصا الام كانت على رآي المثل الشعبي سيدة
مقنزعة ومغرورة جدا وكان ابنها وابنتها قدكبروا ووصلو لسن الزواج وهي دائما من تقف امام طموحاتهم
واختياراتهم فبرغم من كبر سنهم كانت تتدخل بادق التفاصيل في حياتهم الشخصية حتى وان جلسو على مائدة
الطعام وبطريقة تصفيف شعرهم وملابسهم المهم كانت الام تحب الانتيكات والتحف واللوح الفنية فوضعت
بمخيلتها لوحة ما وسالت عن اشهر فنان بالبلد ليرسم لها اللوحة فقال لها احدهم هناك فتاة فنانة بكل ماتحمل كلمة
فن من معنى وقنوعة جدا ولاتطلب اثمان باهظة لتكلفة اللوحة كانت فنانة حقيقية ريشتها ساحرة وذوقها رفيع
اتفقت مع السيدة الغنية على اللوحة وثمنها ومتى ستسلمها اللوحة وبالموعد بالضبط انهت الفنانة لوحتها وذهبت
لتعطي السيدة لوحتها وتاخذ اجرها منها فلحسن الحظ ذهبت الى منزلها والسيدة المدعية بالالتزام بالمواعيد
قد نسيت موعدها والرسامة التزمت به وطرقت باب منزلها ففتح رب الاسرة لها الباب واستضافها لتشرب معه
فنجان قهوة كان رجل مسن بسيط الواضح بانه بحاجة لاحد يتكلم معه وهي جالسة مستمعة له بشغف واهتمام
فسمعت دندنات عود تاتي من الغرفة المجاورة فاثارت فضولها ان تسال الاب من بالبيت عندكم يعزف على العود
فقال لها هذا ابني الكبير قد اصبح بنهاية الثلاثينات من العمر والى الان لم يجد فتاة احلامه بسبب والدته وكل
وكل ماشعر بالالم بداخله يعزف على العود قليلا فاستاذنت الفتاة وسلمت اللوحة لصاحب المنزل وعندما قررت الذهاب التقت بالشاب وهويخرج من غرفته فالقى عليها التحية وتابع الى حيث يمضي فوقفت الفتاة صامتة مذهولة بهذا الشاب شعرت بانه مليء بالفن والابداع احست به وكانه كتلة من المشاعر فعاد امامها الشاب ثانيتا
فبهذه المرة هو من انتبه لتفاصيلها اكثر فقال لها عرفيني بنفسك قالت له انا فنانة عندي موعد مع والدتك ولم اجدها المهم قشدت انتباهه اكثر وقال لها وايضا فنانة هذا شيء عظيم وعلى فكرة انا عندي خلفية عن الرسم ولكن وقف صامتا لم يتابع فقال لها انا عندي رغبة بان اتعلم الرسم اكثر هل تساعديني قالت له اجل فقال لها
عندي شرط ان لاتخبري والدتي فوافقت والتزمت وحددا موعد للبدأباول درس وقبل ان تخرج من المنزل عادت سيدة المنزل من الخارج وفوجئت بوجود الرسامة بمنزلها فاعتذرت لها واستشارتها باين تضع اللوحة وبعد ان
ثبتو اللوحة على الجدار ذهبت السيدة للتعليق على اللوحة والوانها غامقة والجانب الروحي فيها ضئيل ......الخ
وهي لاتعرف كيف الريشة تمسك المهم استجابت لها الرسامة واقترحت عليها بان تعيد اللوحة مرة ثانية الى المرسم للتعديل وبعد فترة اعادت الفتاة اللوحة الى السيدة وسالتها هل اللوحة كما اردتي سيدتي قالت لها واااااااو
فعلا اصبحت اجمل بكثير حقا انت فنانة وخلوقة ايضا تسمعي للاكبر منك سنا وخبرة وبعدها بدات الفنانة بتعليم
الشاب اتقات الرسم اكثر
ومع الوقت اكتشفت تلك الفنان بان صديقها ليس فقط يعزف جيدا وانما رسام وخطاط وعنده مواهب كتير طبعا هي لم تتفاجئ كثيرا لانها شعرت بذلك من قبل ان يخبرها عن نفسه ومن اول مرة لمحته فيها لاجل هذا اثار اعجابها تطورت الصداقة بينهم الى قصة حب فهي رسامة ومرهفة الحس ووالرومانسية واضحة بملامحها وهو فنان ومبدع ايضا التقو بنقاط كثيرة فعرض الشاب الفكرة على والدته فقوبل بالرفض وصار بينهم مشادة كلامية وخصام الى ان وقف والده المتواضع فكرته واخته التي تعاني من نفس المشكلة الى ان وافقت والدته على الخطوبة وفي فترة الخطوبة كان الشاب يعترض على لباس خطيبته اثناء قيامه معها بالمشاوير والسهرات
كانت فتاة متواضعة ترتدي الجينز والشيرتات القطنية وان اهتمت اكثر تضع مكياج خفيف جدا على بشرتها يناسب رومانسيتها وهدوء ملامحها وذاتها وكان يعترض على تصرفات كثيرة تصنعها كاستخدامها يدها بدلا من الشوكة وكان ينشب بينهم خلافات كثيرة من هذا القبيل ولكن الحب الكبير بينهم والتوافق الروحي كان يلغي الخصام واقترب موعد الزفاف فهو ووالدته لاجل مستواهم الاجتماعي بدهم يعملو الزفاف بفندق كبير وهي كل حياتها تحلم بحفلة على الطبيعة بحديقة ما لايهم اين هي المهم بان تلامس فرحتها الكبيرة وهي في احضان الطبيعة وكان كل منهما متمسك برايه وفي الاخر وافق الشاب طلبها لكن غير مقتنع برغبتها فقررت هي ان تنهي
الموضوع وتفسخ خطوبتها منه وان يفترقا رغم كل الحب الذي كان بينهم لانها احست بان رغم اتفاقهم على امور كتيرة فلكنهم مختلفين بالاشياء الجوهرية فقررت ان ترحل لانها شعرت بانها ستجلب له الحزن من البداية وهو رغم حبه لها هناك رغبة داخلية تقول لها لا فقالت له انا ساذهب لكن تاكد بانني احببتك ولم انساك طوال حياتي
واريد ان اذكرك بامر عندما استرجعت والدتك اللوحة لكي اعدل فيها انا لم اعدل فيها ابدا ولم اغير فيها اي شيء هي كماهي اول مرة
ندى الايام .................
في احدى فترات الزمنية كانت هناك اسرة مخملية مؤلفة من اب وام وشاب وصبية كانت تلك العائلة
متمسكة جدا بعاداتها وتقاليدها ولاتتخلا ابدا عن بروتكولها الاجتماعي وخصيصا الام كانت على رآي المثل الشعبي سيدة
مقنزعة ومغرورة جدا وكان ابنها وابنتها قدكبروا ووصلو لسن الزواج وهي دائما من تقف امام طموحاتهم
واختياراتهم فبرغم من كبر سنهم كانت تتدخل بادق التفاصيل في حياتهم الشخصية حتى وان جلسو على مائدة
الطعام وبطريقة تصفيف شعرهم وملابسهم المهم كانت الام تحب الانتيكات والتحف واللوح الفنية فوضعت
بمخيلتها لوحة ما وسالت عن اشهر فنان بالبلد ليرسم لها اللوحة فقال لها احدهم هناك فتاة فنانة بكل ماتحمل كلمة
فن من معنى وقنوعة جدا ولاتطلب اثمان باهظة لتكلفة اللوحة كانت فنانة حقيقية ريشتها ساحرة وذوقها رفيع
اتفقت مع السيدة الغنية على اللوحة وثمنها ومتى ستسلمها اللوحة وبالموعد بالضبط انهت الفنانة لوحتها وذهبت
لتعطي السيدة لوحتها وتاخذ اجرها منها فلحسن الحظ ذهبت الى منزلها والسيدة المدعية بالالتزام بالمواعيد
قد نسيت موعدها والرسامة التزمت به وطرقت باب منزلها ففتح رب الاسرة لها الباب واستضافها لتشرب معه
فنجان قهوة كان رجل مسن بسيط الواضح بانه بحاجة لاحد يتكلم معه وهي جالسة مستمعة له بشغف واهتمام
فسمعت دندنات عود تاتي من الغرفة المجاورة فاثارت فضولها ان تسال الاب من بالبيت عندكم يعزف على العود
فقال لها هذا ابني الكبير قد اصبح بنهاية الثلاثينات من العمر والى الان لم يجد فتاة احلامه بسبب والدته وكل
وكل ماشعر بالالم بداخله يعزف على العود قليلا فاستاذنت الفتاة وسلمت اللوحة لصاحب المنزل وعندما قررت الذهاب التقت بالشاب وهويخرج من غرفته فالقى عليها التحية وتابع الى حيث يمضي فوقفت الفتاة صامتة مذهولة بهذا الشاب شعرت بانه مليء بالفن والابداع احست به وكانه كتلة من المشاعر فعاد امامها الشاب ثانيتا
فبهذه المرة هو من انتبه لتفاصيلها اكثر فقال لها عرفيني بنفسك قالت له انا فنانة عندي موعد مع والدتك ولم اجدها المهم قشدت انتباهه اكثر وقال لها وايضا فنانة هذا شيء عظيم وعلى فكرة انا عندي خلفية عن الرسم ولكن وقف صامتا لم يتابع فقال لها انا عندي رغبة بان اتعلم الرسم اكثر هل تساعديني قالت له اجل فقال لها
عندي شرط ان لاتخبري والدتي فوافقت والتزمت وحددا موعد للبدأباول درس وقبل ان تخرج من المنزل عادت سيدة المنزل من الخارج وفوجئت بوجود الرسامة بمنزلها فاعتذرت لها واستشارتها باين تضع اللوحة وبعد ان
ثبتو اللوحة على الجدار ذهبت السيدة للتعليق على اللوحة والوانها غامقة والجانب الروحي فيها ضئيل ......الخ
وهي لاتعرف كيف الريشة تمسك المهم استجابت لها الرسامة واقترحت عليها بان تعيد اللوحة مرة ثانية الى المرسم للتعديل وبعد فترة اعادت الفتاة اللوحة الى السيدة وسالتها هل اللوحة كما اردتي سيدتي قالت لها واااااااو
فعلا اصبحت اجمل بكثير حقا انت فنانة وخلوقة ايضا تسمعي للاكبر منك سنا وخبرة وبعدها بدات الفنانة بتعليم
الشاب اتقات الرسم اكثر
ومع الوقت اكتشفت تلك الفنان بان صديقها ليس فقط يعزف جيدا وانما رسام وخطاط وعنده مواهب كتير طبعا هي لم تتفاجئ كثيرا لانها شعرت بذلك من قبل ان يخبرها عن نفسه ومن اول مرة لمحته فيها لاجل هذا اثار اعجابها تطورت الصداقة بينهم الى قصة حب فهي رسامة ومرهفة الحس ووالرومانسية واضحة بملامحها وهو فنان ومبدع ايضا التقو بنقاط كثيرة فعرض الشاب الفكرة على والدته فقوبل بالرفض وصار بينهم مشادة كلامية وخصام الى ان وقف والده المتواضع فكرته واخته التي تعاني من نفس المشكلة الى ان وافقت والدته على الخطوبة وفي فترة الخطوبة كان الشاب يعترض على لباس خطيبته اثناء قيامه معها بالمشاوير والسهرات
كانت فتاة متواضعة ترتدي الجينز والشيرتات القطنية وان اهتمت اكثر تضع مكياج خفيف جدا على بشرتها يناسب رومانسيتها وهدوء ملامحها وذاتها وكان يعترض على تصرفات كثيرة تصنعها كاستخدامها يدها بدلا من الشوكة وكان ينشب بينهم خلافات كثيرة من هذا القبيل ولكن الحب الكبير بينهم والتوافق الروحي كان يلغي الخصام واقترب موعد الزفاف فهو ووالدته لاجل مستواهم الاجتماعي بدهم يعملو الزفاف بفندق كبير وهي كل حياتها تحلم بحفلة على الطبيعة بحديقة ما لايهم اين هي المهم بان تلامس فرحتها الكبيرة وهي في احضان الطبيعة وكان كل منهما متمسك برايه وفي الاخر وافق الشاب طلبها لكن غير مقتنع برغبتها فقررت هي ان تنهي
الموضوع وتفسخ خطوبتها منه وان يفترقا رغم كل الحب الذي كان بينهم لانها احست بان رغم اتفاقهم على امور كتيرة فلكنهم مختلفين بالاشياء الجوهرية فقررت ان ترحل لانها شعرت بانها ستجلب له الحزن من البداية وهو رغم حبه لها هناك رغبة داخلية تقول لها لا فقالت له انا ساذهب لكن تاكد بانني احببتك ولم انساك طوال حياتي
واريد ان اذكرك بامر عندما استرجعت والدتك اللوحة لكي اعدل فيها انا لم اعدل فيها ابدا ولم اغير فيها اي شيء هي كماهي اول مرة
ندى الايام .................
- نبع الحنان
- بلدي: :
الجنس :
عدد المساهمات : 629
نقاط : 1087
رد: //لوحة فنان//
الجمعة مارس 18 2011, 14:03
ابداعتى ندى الايام
فى قصتك الجميله الجاذبه
وشددتنى خالص اللوحه الذى لم تغيرى فيها شى
مشكوره يا فنانه
فى قصتك الجميله الجاذبه
وشددتنى خالص اللوحه الذى لم تغيرى فيها شى
مشكوره يا فنانه
- لانا
- بلدي: :
الجنس :
عدد المساهمات : 61
نقاط : 93
رد: //لوحة فنان//
السبت مارس 19 2011, 01:41
مشكوره ندى الايام
- ندى الايام
- بلدي: :
الجنس :
عدد المساهمات : 791
نقاط : 1041
الموقع : داخل قلبي
المزاج : بعين الله
رد: //لوحة فنان//
السبت مارس 19 2011, 08:41
شكرا الى كل من مر هنا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى